IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”NBN” المسائية ليوم الأحد في 22/07/2018

لا شيء جديدا على مستوى تشكيل الحكومة، والكلام (المدريدي) التفاؤلي ظل على عمومياته ولم يسند بترجمات عملية في بيروت.

حتى أن ما سرب في الساعات الأخيرة عن فكفكة بعض أو إحدى العقد الحكومية وتحديدا المسيحية على قاعدة قبول “القوات اللبنانية” بأربع حقائب وزارية ليس بينها أي واحدة سيادية، تم دحضه اليوم، إذ قال أحد عرابي تفاهم معراب ملحم الرياشي: أقل من خمسة وزراء لن نأخذ.

أما البطريرك الماروني فسأل: أليس من المعيب أن تكون عقدة تأليف الحكومة محصورة بتوزيع الحصص والمغانم؟

في مقابل العقد الحكومية، ثمة حلحلة في عقد أزمة النزوح السوري. هذا ما يوحي به حراك روسيا التي يبدو أنها انتزعت تفاهمات مع الولايات المتحدة في قمة هلسنكي تقضي بإعادة الآلاف بل الملايين من النازحين خصوصا في دول الجوار السوري.

لبنان الذي كان سباقا في تنظيم رحلات عودة طوعية للنازحين إلى ديارهم، هل يفوت هذه الفرصة الروسية- الأميركية؟ أم أنه سيتلقفها ويستغلها لتخفيف أعباء النزوح عن كاهله؟

الإشارات اللبنانية الأولية لا تبدو سيئة، وقد عكسها أداء الرئيس سعد الحريري وتصريحات بعض مساعديه الذين تحدثوا عن اتجاه لتشكيل لجنة لبنانية- روسية قد تعقد أولى اجتماعاتها في بيروت.

بعيدا من بيروت، احتفالات ومهرجانات تمتد بعد جبيل والأرز وغيرهما، إلى بعلبك، ومن ثم إلى صور حيث صدحت جوليا الليلة الماضية في حفلة غصت بالآلاف، وحرص الرئيس نبيه بري وعقيلته السيدة رندى عاصي بري على حضورهما شخصيا في مبادرة تحمل الكثير من الأبعاد الوطنية والثقافية والسياحية والفنية.