IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”NBN” المسائية ليوم السبت في 18/07/2020

على إيقاع الحياد الذي يحمل لواءه رأس الكنيسة المارونية، حط الرئيس حسان دياب في الصرح البطريركي الصيفي في الديمان، في أول زيارة منذ تسلمه مقاليد رئاسة الحكومة.

ما دار في لقاء الرجلين يبقى ملكهما، أما في الكلام المباح فقد أكد دياب أن الحياد موضوع سياسي بامتياز، ويحتاج إلى حوار عميق بين كل الجهات السياسية. وفي كلام رئيس الحكومة تأكيد على عدم إستقالته، لأن البديل لن يكون موجودا لفترة طويلة.

في ما عدا الزيارة الحكومية إلى الديمان، فإن الحراك السياسي لم تسجل وقائعه جديدا بارزا.

في المقابل، لا استكانة على مستوى الوجع الإقتصادي والمعيشي والإجتماعي: من الدولار الهائج والأسعار الفالتة والتقنين الكهربائي القاسي، إلى البطالة ومشاهد الصرف المحزنة… واللائحة تطول.

بعض عناصر هذه اللائحة، يحط الثلاثاء على طاولة مجلس الوزراء، فيما المطلوب جهود حكومية مضاعفة لإيجاد حلول تقلص أوجاع اللبنانيين. أحد أبواب الحلول هو الإصلاحات التي من شأنها التمهيد لجني المساعدات، هذا ما يكرره أشقاء لبنان وأصدقاؤه، وهذا ما عكسته مديرة صندوق النقد الدولي التي قالت إن صندوقها لم يحقق أي تقدم في المفاوضات مع لبنان، مناشدة اللبنانيين العمل على وحدة الهدف لإعادة التوازن إلى إقتصادهم.

كلام كريستالينا غورغيفا يأتي متزامنا مع حديث عن إمكانية تعديل الخطة الحكومية الإنقاذية، بما يؤدي إلى تسوية مقبولة مع صندوق النقد. وفي ملاقاة لهذا الأمر، تعقد الأسبوع المقبل اجتماعات مكثفة بين الجهات اللبنانية المعنية للخروج بمقاربة موحدة لأرقام الخسائر المالية، بحسب ما أفاد رئيس الحكومة ووزير المالية.

في الشأن الصحي، قلق متزايد نتيجة الصعود المتواصل لعداد كورونا اللبناني، الذي سجلت أحدث أرقامه مئة إصابة. وإذا كان لا نية لإقفال القطاعات أو المطار، فإن ثمة حاجة للتشدد في الإجراءات الوقائية كالتزام التباعد الإجتماعي واستخدام الكمامات.