IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”NBN” المسائية ليوم الأحد في 19/07/2020

في نهاية هذا الأسبوع، لم يتصدر المشهد السياسي سوى عنوان “الحياد”، الذي يعطيه البطريرك الماروني أولوية، معتمدا نهجا تفسيريا لمشروعه، ونافيا أن يكون طرحه طائفيا أو فئويا.

ومن الصرح البطريركي في الديمان، مقاربة لرئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل، تقوم على ضرورة توفير مقومات داخلية وخارجية للطرح البطريركي، وتشديد على الحياد الذي يحمي لبنان من اعتداءات إسرائيل والإرهاب.

وبمنطق النبي محمد والسيد المسيح، تسلح رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان، ليوضح أن الحياد يعني أن ننحاز للحق وأن ندافع عن بلد يذبح بسيف الحصار الاقتصادي، وأن نلتزم قضايا المظلومين، وأن نقول للظالم أنت ظالم، ولمن بذل وقاتل وحرر الأرض واستشهد: شكرا لك.

وبرأي الشيخ قبلان أن الحياد يفرض علينا أخذ قرارات مرة في وجه طواغيت المشروع الدولي- الإقليمي- المحلي، الذين يتعاونون على استنزاف لقمة الفقير في لبنان.

وإذا كان الحياد نجم الأسبوع المنصرم، فإن في الأسبوع الطالع محطات عدة أبرزها زيارة بارزة لوزير الخارجية الفرنسي إلى بيروت. وجلسة لمجلس الوزراء بنكهة مالية واقتصادية، تعقد في غمرة إيحاءات لتحسين الخطة الاقتصادية الانقاذية والاتفاق على أرقامها، بما يعبد الطريق نحو صندوق النقد الدولي.

من جانبه، طريق كورونا ما يزال مزروعا بالكثير من المخاطر، بعد أسبوع كان قاسيا من حيث أرقام الإصابات، الأمر الذي سيدفع الحكومة اعتبارا من غد، لاعتماد إجراءات جديدة لتفادي الانزلاق نحو وضع كارثي.

اليوم، في رحاب ذكرى حرب تموز 2006، محطة جهادية استشهد فيها القائد هاني علوية وإخوان له، في ملاحم المواجهات البطولية مع العدو الإسرائيلي. وللمناسبة شدد المكتب السياسي لحركة “أمل”، على التمسك بخيار المقاومة الذي أرساه الإمام القائد السيد موسى الصدر، والإصرار على الثوابت والحقوق والمصالح في بر لبنان وبحره.