IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ “nbn” المسائية ليوم الأحد في 12/08/2018

طلائع الحجاج بدأت بالوصول إلى السعودية، في أجواء مفعمة بالإيمان والأمل والتفاؤل، فهل يتأثر لبنان بهذه المناخات؟، وهل تلفح بركات موسم الحج ملف تشكيل حكومته فتتم الولادة قبل عيد الأضحى؟.

الجواب يحتمل الكثير من المجازفات والمغامرات التي لا يقوى على خوض غمارها حتى الراسخون في علم السياسة، لا سيما في ضوء تجارب مماثلة سابقة.

على أي حال، يقفل الأسبوع الحكومي على تجدد الحراك ما أنعش الآمال مرة أخرى، رغم أن الأمر لم يرق إلى درجة إحداث خرق بانتظار استكمال الرئيس المكلف سعد الحريري دورة اتصالاته ومشاوراته الأسبوع المقبل.

على المستوى المطلبي لقيت تحركات قطاع النقل البري آذانا صاغية مرة جديدة في قصر بعبدا. وقبيل التحرك المرتقب لهذا القطاع، يلتقي رئيس الجمهورية ميشال عون وفدا منه غدا للإستماع إلى صرخة السائقين الذين ما زالوا ينتظرون تنفيذ ما تم الاتفاق عليه سابقا من وعد وتعهد.

سوريا، أقفل الأسبوع الحالي على إنجاز ميداني للجيش تمثل بسيطرته على كامل الحدود الإدارية لريف السويداء الشرقي، بموازاة تخوف الجماعات المسلحة من استعداد القوات السورية لفتح معركة في إدلب تمهد الطريق أمام إعادة فتح أوتوستراد حمص- حلب الدولي، وتؤمن مناطق حيوية في حماه واللاذقية.

وليس بعيدا من سوريا، برزت في الأردن المواجهة التي وقعت في مدينة السلط بين قوات الأمن ومجموعة مسلحة، وأدت إلى إحباط مخطط إرهابي كبير، على حد وصف الحكومة.

وأبعد من سوريا والأردن، تتناسل المواقف التصعيدية المتبادلة بين أنقرة وواشنطن العضوين في الحلف الأطلسي. أحدث تجليات هذه الأزمة ظهر في قول رجب طيب أردوغان للأميركيين، في غمرة تراجع كبير لليرة التركية: إذا كان لديكم الدولار فلدينا الله. وكذلك في هزه عصا البحث عن أصدقاء وحلفاء جدد، وهؤلاء قد يتواجدون على طول المسافات الممتدة من موسكو وطهران إلى بكين وأكثر ربما.

بعض هؤلاء الأصدقاء المحتملين، وقعوا اليوم اتفاقا تاريخيا يحدد وضع بحر قزوين، بعد مفاوضات شاقة استمرت عشرين عاما محورها الغاز والنفط والكافيار. أما الموقعون فهم رؤساء روسيا وإيران وكازاخستان وأذربيجان وتركمانستان، المجتمعون في آستانة.