IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”NBN” المسائية ليوم السبت في 14/11/2020

لبنان اليوم في الحجر الصحي الذي سيمتد أسبوعين إقفالا عاما، لعله يتمكن من ردع الهجمة الشرسة لوباء كورونا. الإقفال العام هو أهون الشرين، والإلتزام به في يومه الأول كان كبيرا، وإن كانت ثمة خروقات في غير مكان، والعبرة في الخواتيم التي يؤمل أن تتمظهر تقلصا في عداد الإصابات والوفيات، وتمكينا للقطاع الصحي من التقاط أنفاسه.

في موازاة الحجر الصحي، حجر سياسي على التأليف الحكومي، الذي ينتظر انفراجا لا أثر لمعالمه في هذه المرحلة. حتى أن أي تقدم لم يرصد على ضفاف مهمة الموفد الفرنسي باتريك دوريل، رغم المروحة الواسعة من اللقاءات التي أجراها في لبنان.

هذا الاختناق السياسي، تزيده تأزما العقوبات الأميركية الضاربة خبط عشواء، وجديد ضحاياها على ما يبدو اللواء عباس إبراهيم، الذي أعلن أنه لم يفاجأ بهذا الموضوع، ولكن أحدا لم يفاتحه به خلال زيارته الأخيرة إلى واشنطن.

موضوع آخر انضم إلى لائحة الإنشغالات اللبنانية اليوم، هو الاعتداء على مسجد السلطان إبراهيم بن أدهم في جبيل وعلى المؤذن فيه. وفيما بات المتورط بالحادثة في قبضة القوى الأمنية، أحيط الاعتداء باستنكار واسع على المستويات السياسية والروحية والحزبية.