IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ“NBN” المسائية ليوم الجمعة في 31/08/2018

في بعلبك لم تكسف شمس صاحب القسم المبين بفعل 4 عقود من التغييب، وضحاها ملأ الدنيا بطوفان بشري اخضر عظيم، اهله ثابتون على عهدهم، اما الطاغية القذافي وبقايا اعوانه فدندن عليهم ربهم بذنبهم تغشاهم الصيحة من فوقهم والرجفة من تحتهم لا تجد منهم داعيا ولا مجيبا.

أراد البقاعيون بحرا في بعلبك فكان لهم ما ارادوا، وهم الذين شيدوا ومعهم كل اللبنانيين معابد عشق قديمة جديدة اعمدتها عالية كباخوس لا بل تكاد تكون اكثر علوا من جيبوتير، مكللة في القلوب على اسم موسى الصدر وعزم نبيه بري، لا يطالها طارئ ولا يهزها ريح صرصر، وهنا ايضا استاذ اصيل ما مل ولا كل من الانتظار، لا الزمن ارهقه ولا هو استسلم والتاريخ يشهد، تعلم من خط الانبياء ان من رد يوسف الى يعقوب لا بد سينجي موسى بعمامته السوداء طهرا وبيده البضاء عطاء من شر الطاغوت، وأن فرعون كل عصر لا بد انه هالك لا محال.

امام الحشود ومعها اقسم الرئيس نبيه بري على مواصلة العمل لتحرير الامام الصدر واخويه مشددا على ان الاوضاع المتدهورة في ليبيا لن تمنع استمرار المحاولة، واليأس لم يصلا الى هذه القضية، لا سيما ان ساحة عمل لجنة المتابعة الرسمية في ليبيا وما يكون خارج ليبيا يهدف الى فتح كوة في الجدار، رئيس المجلس انعش ذاكرة من نسوا المؤامرات التي حيكت على حركة أمل بأن هذه الحركة اللبنانية الجهادية أنهت العصر الاسرائيلي، داعيا اياهم الى عدم اتعاب انفسهم بالدخول بين حركة أمل وحزب الله، بين فكي الكماشة المتمثل بالجنوب والبقاع، بين العشائر والعائلات، بين الطوائف والمذاهب، وأحيانا بين أمل وأمل لعلهم يعقلون. وبإختصار رأى الرئيس بري أن الحركة والحزب عينان ورئتان في قفص لبنان الصدري ينبعان من البقاع ويصبان في الجنوب، وترجمة لذلك أعلن الرئيس بري باسم الجانبين رفع الغطاء عن كل مرتكب، طالبا باسم كتلتي الوفاء للمقاومة والتحرير والتنمية اصدار عفو عام مدروس واسقاط المذكرات المسطرة بقوة القانون وصوت الناس.

انمائيا جدد رئيس المجلس المطالبة بإصدار قانون يشرع زراعة الحشيشة لاغراض طبية وصناعية، كاشفا عن سلسلة مشاريع لانماء المنطقة منها الصحي والاستشفائي والمائي، وعلى المستوى الحكومي أعلن الرئيس بري عن تفاؤله كاشفا عن اجتماع بين رئيس الجمهورية والحكومة خلال 4 ايام.