IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”NBN” المسائية ليوم السبت في 13/10/2018

بينما يستمر الدوران في حلقة حكومية مفرغة في بيروت، تنطلق الديبلوماسية البرلمانية اللبنانية بأبهى فاعليتها في جنيف. هذه الديبلوماسية يقودها رئيس مجلس النواب نبيه بري في إطار مشاركته بأعمال مؤتمر الإتحاد البرلماني الدولي الذي يفتتح بعد غد الإثنين.

عشية المؤتمر كان الرئيس بري يسجل اليوم حضورا فاعلا في إجتماعات المجموعتين البرلمانيتين العربية والإسلامية.

ليس ثمة فترة في التاريخ أكثر صعوبة وتعرضا لمقدساتنا الإسلامية والمسيحية من الفترة التي نمر بها، يقول الرئيس بري محذرا، ولا شيء يمكن أن يعطينا الرجاء والأمل في أن نستعيد شيئا ما، أو نوقف ما يسمى بصفقة العصر أو صفعة العصر سوى الوحدة، يضيف رئيس المجلس النيابي اللبناني.

مواقفه هذه في إجتماع برلمانات الدول الإسلامية، لقيت ترحيب المجتمعين الذين أعربوا عن تقديرهم لكلمته.

من جنيف إلى بيروت، لا حراك ظاهرا على خط تأليف الحكومة. حتى أن اللقاء المزمع بين رئيسي الجمهورية والحكومة المكلف، لم يضرب له بعد أي موعد، والإتصال الذي أجراه الرئيس سعد الحريري بالرئيس ميشال عون ظهر اليوم، لم يقارب الملف الحكومي من قريب أو بعيد، واقتصر على تهنئة الرئيس المكلف لرئيس الجمهورية بالعودة سالما من أرمينيا، والإشادة بكلمته في القمة الفرنكوفونية، بحسب المعلومات الرسمية التي وزعت بعد الإتصال.

وقبل الإتصال الرئاسي، انشغلت الدوائر المتابعة بمسودة أسماء يزعم أنها ستدخل جنة الحكومة العتيدة، لكن مصادر متابعة أكدت للـ NBN ألا صحة لهذا الأمر، فيما شددت مصادر “بيت الوسط” على أن الحريري لم يصل في مشاوراته بعد إلى مرحلة طرح الأسماء.

وعلى ضفاف السجالات البرتقالية- “القواتية” ذات المنابع الحكومية، اغتنم رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع طلابا فائزين في الإنتخابات الجامعية، قائلا لمعالي الوزير جبران باسيل إن زمن الإنتصارات أتى، وإذا ما أردنا الكلام عن التمثيل الحقيقي، فهذا هو التمثيل الحقيقي، ومن له أذنان سامعتان فليسمع.

خارج لبنان، ما تزال قضية قتل أو إختفاء الصحافي السعودي جمال خاشقجي في اسطنبول، عنوانا ساخنا على مستوى معظم دول العالم. وفيما أكدت وسائل الإعلام التركية أن المحققين توصلوا لتسجيلات على ساعة ال”آبل” الخاصة بخاشقجي تظهر تعذيبه وقتله، وصفت وزارة الداخلية السعودية الإتهامات الموجهة للرياض بإعطاء الأوامر بقتله بأنها أكاذيب لا أساس لها.

أما الرئيس الأميركي دونالد ترامب، فقد صرح بأنه سيكون هناك عقاب شديد للسعودية إذا تبين أن خاشقجي قتل داخل قنصليِته.ا وكرر في الوقت نفسه أن قطع المبيعات العسكرية الأميركية للمملكة ليس خيارا مطروحا.