IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ“OTV” المسائية ليوم الجمعة في 14/06/2019

مع نهاية الاسبوع عاد الهدوء الى الداخل اللبناني، وانطلق كل فريق الى معالجة ذيول السجالات الماضية، فأتت النتيجة صمتا مطبقا لم تخرقه اي مواقف تصعيدية تذكر، باستثناء تراشق محدود على جبهة جريصاتي – المشنوق.

وفي نهاية الاسبوع ايضا استراحة لجنة المال والموازنة، بعدما جهد نوابها في تفنيد بنود مشروع الموازنة وصولا الى ادخال تعديلات على بعضها استنادا الى الدور الرقابي المنوط بالنواب بفعل الدستور اللبناني.

لكن الى متى يصمد هذا الهدوء، ومتى تنفجر سياسيا من جديد؟ سؤالان يطرحهما المراقبون في ضوء بروز مؤشرات عن تصعيد جديد يلوح في الأفق عنوانه هذه المرة “التعيينات”، وهو ملف ستطرحه الـ otv في سياق النشرة، علما ان ما يؤخر التعيينات حتى الآن هو عدم الاتفاق على مرتكزاتها وعلى آلية التعيين حيث يلزم.

وبانتظار ما سيحمله الاسبوع المقبل على هذا الصعيد ، تبقى التخمينات اساس الايام المقبلة ، علما ان الاتصالات مستمرة استباقا لأي توتر على هذا الصعيد ، ووصولا ايضا الى حل يأخذ بالاعتبار الكفاءة والتوازن .

مراوحة الداخل اللبناني تقابلها حماوة اقليمية مستمرة، فالاتهامات المتبادلة بين ايران ودول الخليج من جهة، وايران والغرب من جهة اخرى، تنذر بعواقب وخيمة فيما لو لم تكشف ملابسات أحداث بحر عمان.

واليوم برز رفع الرئيس الامركي سقف التحدي عبر اتهامه بشكل مباشر ايران بالمسؤولية عن الهجمات ، في الموازاة كانت طهران تواصل تحقيقاتها مستندة الى مجموعة من المعطيات التي برزت لديها في الساعات الماضية ، ليبقى الاكيد ان دول الخليج التي التزمت بمعظمها الصمت وابتعدت عن التصعيد تنتظر اللحظة المناسبة للاجتماع وتحديد خياراتها للمرحلة المقبلة