IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”otv” المسائية ليوم الأحد 31 -1- 2016

otv

في الأسبوع الأخير قبل جلسة الثامن من شباط، يمكن إيجازُ مواقف المعنيين بالاستحقاق الوطني والمسيحي الأول، على الشكل الآتي: أولاً: ترحيبٌ وطني عارم باتفاق معراب، وعنوانُه الآني تبني ترشيح العماد ميشال عون من غالبيةٍ مسيحية ساحقة.ثانياً: تأكيد مكرر من حزب الله، وعلى لسان السيد حسن نصرالله بالذات ، أن مرشحَه الأول والأخير هو رئيس تكتل التغيير والإصلاح.ثالثاً: عودة النائب وليد جنبلاط خطوة إلى الخلف، عبر استمرارِ ترشيح النائب هنري حلو، وتثمينِ خطوة ترشيح النائب سليمان فرنجية، واعتبار الترشيح الحاصل من العماد عون يلتقي مع المواصفات التي تم الاتفاق عليها في هيئة الحوار الوطني التي يديرُها الرئيس نبيه بري، وَفق حرفية بيان اللقاء الديموقراطي.رابعاً: تمسك تيار المستقبل بترشيح فرنجية، مع عودة الحرارة إلى خط التواصل مع التيار الوطني الحر، في موازاة إشارات متفرقة، مفادُها ألا شيءَ نهائياً في السياسة، إضافة إلى الرد على احتمال انسحاب فرنجية بالقول: حينها يبنى على الشيء مقتضاه، ولكل حادث حديث. خامساً وأخيراً: إصرار تيار المردة على لسان أكثر من مسؤول بأن العماد عون لا يزال مرشحَه الأول، فيما أكد فرنجية بالذات أن السيد حسن نصرالله، الذي رفض رئيساً إلا الجنرال، هو سيد الكل…بالاستناد إلى المعطيات السابقة، يبقى للأيام المقبلة توضيحُ المسار… ليس فقط مسار شخص الرئيس، بل ما ترمز إليه الرئاسة القوية من وقف لخلل التمثيل، كما في السياسة، كذلك في الإدارة… هل يتقدم المشاركين في قداس مار مارون الجميزة في التاسع من شباط المقبل رئيسٌ للجمهورية؟ لعلَّه رجاءُ كل المسيحيين، وأمنية كل اللبنانيين، غير أن الأساس ليس في من يتصدر قداسَ الجميزة، بل من يتصدر معركة استعادة الشراكة والدور في النظام.