IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”OTV” المسائية ليوم الجمعة في 2023/11/17

في اليوم الثاني والاربعين للحرب الاسرائيلية على غزة، والاعتداءات المتواصلة على جنوب لبنان، يبدو ان مفاوضات تبادل الاسرى تترنح الى حد السقوط، بدليل تردد الرئيس الاميركي جو بايدن في الحديث عنها بوضوح في مؤتمراته الصحافية من جهة، والتصلب الذي يبديه رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو وحماس من جهة أخرى.
اما في المواقف السياسية، فالأبرز في الساعات الاخيرة ما كشفه وزير الخارجية الإيرانية حسين أمير عبد اللهيان في مقابلة مع الفايننشال تايمز، عن أن طهران أبلغت الولايات المتحدة عبر القنوات الخلفية بأنها لا تريد أن تتوسع الحرب على غزة بشكل أكبر، لكنها حذرت واشنطن في الوقت نفسه من أن الصراع الإقليمي أمر لا مفر منه إذا استمرت هجمات إسرائيل على قطاع غزة.
أما على الصعيد المحلي، فعنوان المرحلة البحث المكثف في مصير قيادة الجيش، حيث تدور الخيارات في الساعات الاخيرة بين ثلاثة احتمالات:
الاحتمال الاول، التفاهم على تعيين قائد جديد للجيش في جلسة الاثنين، مع استكمال تعيين اعضاء المجلس العسكري. غير ان ربط التعيين بجلسة ملتبسة لحكومة تصريف الاعمال بدل المرسوم الجوال بتواقيع جميع الوزراء قد يشكل عقبة على هذا المسار.
والاحتمال الثاني، العودة الى الخيارات اللادستورية واللاقانونية التي تدور حول التمديد، والتي يعتبرها التيار الوطني الحر ذات خلفية سياسية مرتبطة بالاستحقاق الرئاسي.
أما الاحتمال الثالثة، فاعتماد الأصول القانونية التي يعرفها الجميع، وحتى الذين يجهدون للتنصل منها.
واليوم، شن سمير جعجع هجوما عنيفا على التيار الوطني الحر ورئيسه جبران باسيل، ليرد التيار فورا، بالإشارة إلى أنه مرة بعد مرة، يتضح ألا هم لرئيس القوات سوى “النكاية السياسية” والقيام تماما بعكس ما يقوم به باسيل، ولو ضرب عرض الحائط كل مواقفه ومبادئه، لكن مع فارق بسيط وهو أنه لم يفهم يوما ما يقوم به رئيس التيار، والأيام الآتية ستكشف مجددا من يصيب ويخطىء ومن هو المبدئي ومن العامل بالأجرة لدى الخارج بالمال والأمن. واعتبر التيار أنه بعد ارتكابه مجددا جريمة معلنة ومثبتة ضد الدستور والمبادىء بتقديمه إقتراح قانون بالتمديد لقائد الجيش، يقوم جعجع بعملية إعلامية مفضوحة لتغطيتها، وذلك بتوجيه تهمة إفتراضية ومختلقة لرئيس التيار الوطني الحر وبما يشبه الأحكام المسبقة على النوايا فيما لم يقم رئيس التيار بأي عمل ولم يعلن ما هو موافق عليه وما هو مرفوض منه. وختم التيار بالقول: حقا، لقد صح في جعجع القول: إن لم تستح، فاصنع ما شئت.