IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان” المسائية ليوم السبت في 13/06/2020

فيما كانت تظاهرات مطلبية احتجاجية، أبرزها “مواطنون ومواطنات”، وبشعار “لا لحكومة المحاصصات”، تقوم في وسط بيروت معلنة” رفضها للحكومة الحالية وسياستها، ومطالبة بالدولة المدنية، كان رئيس مجلس الوزراء الدكتور حسان دياب، يتوجه بكلمة إلى اللبنانيين، تتناول التطورات المحلية ومجرياتها ومسار الجهود والمعالجات ونتائجها حتى الآن.

دياب أكد أن محاولة الانقلاب سقطت، ولم تنجح كل الاجتماعات العلنية والسرية والاتفاقات تحت الطاولة وفوقها، ولدينا ما يكفي من المعطيات، وسنعلن ما نراه مناسبا بالوقت المناسب، قائلا: لن نسكت عن تحميلنا وزر سياساتهم التي أوصلت البلد إلى الكارثة التي نعيشها اليوم.

في الغضون، معادلة “لا إسقاط للـ3 ح”، أرستها تطورات اليومين الماضيين على الآتي: لا إسقاط للحكومة، لا إسقاط لحاكم المركزي، لا إسقاط للحراك.

غير أن المسار الذي تخوضه الحكومة، على مستويات النقد والاقتصاد والمفاوضات مع الصندوق الدولي، تعتريه صعوبات في الواقع المعيشي والاقتصادي الداخلي، وضغوطات شبه خانقة من الاستهداف الأميركي، ومتعرج وعر على الخارطة الاقليمية، خصوصا أن آفاق التفاوض الأميركي- الإيراني مبهمة حتى الآن.

ومهمة حاكم مصرف لبنان، بعد تطويقه بأربعة نواب حاكم من نادي المعارضين لسياسته، دونها صعوبات، وإن كان الاستغناء عنه غير وارد ضمن “المصطلح حاليا”.

في أي حال، سعر صرف الدولار بدءا من الاثنين المقبل، ينتظر أن يتراجع تدريجا، بحسب ما أشار اليه الرئيس بري أمس من قصر بعبدا، بعد اللقاء الثلاثي: رئيس الجمهورية، رئيس البرلمان، رئيس الحكومة، وقبل جلسة مجلس الوزراء- بعبدا التي ثبتت مقررات جلسة السرايا.

نائب رئيس نقابة الصرافين أوضح اليوم، أنه ضمن ما تم الاتفاق عليه أمس، هو أن يضخ حاكم مصرف لبنان رياض سلامة أوليا ثلاثين مليون دولار للأسبوع المقبل، في إطار إجراءات العمل لخفض سعر الصرف.

وكانت شوارع وسط بيروت التي تلملم جراحها، قد شهدت الليلة الماضية، موجة من أعمال التكسير والحرق والخلع. وقد جال الرئيس الحريري في قلب العاصمة متفقدا الأضرار، قائلا إن محاولة تشويه طرابلس وصورتها لإظهارها بمظهرالخارجة عن القانون، ستخفق بإرادة الطرابلسيين الشرفاء.