IMLebanon

أحمد ابراهيم يسرق الأضواء ويقود الهومنتمن إلى الفوز على الشانفيل

homenetmen

 

أحمد ابراهيم يسرق الأضواء ويقود الهومنتمن إلى الفوز على الشانفيل في اللقاء الأجمل لانطلاق البطولة  

تقرير خالد مجاعص

أثبت فريقا الشانفيل والهومنتمن أنّ بطولة لبنان لهذا الموسم هي الأجمل وذلك بعدما أمتعا جمهور كرة السلّة الذي احتشد في ملعب الشانفيل في ديك المحدي لمتابعة الموقعة الأبرز في المرحلة الأولى من بطولة لبنان.

فالهومنتمن خرج فائزاً بنتيجة 114-102 والشانفيل خرج كبيراً بين جمهوره الذي صفّق بحرارة لتألّق الثنائيّ اللبنانيّ أحمد ابراهيم من ناحية الهومنتمن وإيلي اسطفان من ناحية الشانفيل. فقد فرض أحمد ابراهيم نفسه نجم المباراة من دون منازع عبر قيادته الهومنتمن إلى الفوز وتسجيله 36 نقطة، منها خمس رميات ثلاثيّة، إضافة إلى خمس تمريرات حاسمة. فأداء أحمد ابراهيم البطولي سيشكّل ضغطاً على الجهاز الفنّي لفريق الرياضي من ناحية السماح للنجم اللبنانيّ بمغادرة الفريق ولو في سبيل الإعارة.

من الجهّة المقابلة، برهن إيلي اسطفان أنّه الرقم الصعب في البطولة والمسدّد الأبرز عن الرميات الثلاثيّة. فخياره للانتقال إلى الشانفيل كان صائباً مع عودته إلى التألّق من مسافاته المفضّلة بتسجيله 23 نقطة لفريقه الشانفيل مع نسبة نجاح رائعة عن الرميات الثلاثيّة وهي 5 تسديدات ناجحة من 7 محاولات بنسبة نجاح 72 في المئة.

فبهذه الأرقام، كسر الثنائيّ إيلي اسطفان (الشانفيل) وأحمد ابراهيم (الهومنتمن) القاعدة المتّبعة هذا الموسم بأنّ تسجيل النقاط هو من مهمّة النجوم الأجانب بينما دور اللاعبين اللبنانيّين هو دور تكميليّ ودفاعيّ بامتياز. وهذا ما ظهر من الجانبين إذ جاءت بقيّة نقاط فريق الشانفيل من خلال الجورجي نيكولوز مع 30 نقطة منها 3 ثلاثيّات من خمس محاولات. كذلك، سجّل تيرينس لازر 21 نقطة للشانفيل.

من ناحية الهومنتمن، كانت مهمّة التسجيل، إضافة إلى أحمد ابراهيم، 50 نقطة تقاسمها الثنائيّ الأميركيّ ديواين جاكسون وجاستن تابز.

كذلك، فإنّ هذا اللقاء كان الأجمل إلى اليوم بالنسبة إلى جمهور كرة السلّة، إلّا أنّه في المقابل، ترك علامات استفهام حول دفاعات الفريقين مع انتهاء المباراة بمجموع 216 نقطة، مجموع نقاط لا نراه في العادة سوى في بطولة واحدة، وهي البطولة الأميركيّة. تبقى الإشارة إلى أنّ سرعة المواجهة وقوّة المنافسة كانت أقوى من القيادة التحكيميّة للمباراة التي لم تتمكّن من مجاراة السرعة الهجوميّة من الناحيتين، فكان واضحاً اعتراض الجهازين الفنّيّين على قرارات الحكّام وخصوصاً من ناحية المدرّب غسّان سركيس.

تبقى أخيراً الإشادة بطرفي المباراة اللذين برهنا أنّهما سيشكّلان عائقاً كبيراً أمام فريق الرياضي المرشّح الأقوى للفوز بالبطولة، وكذلك أمام بقيّة الفرق المنافسة، وفي مقدّمتها فريق بيبلوس.