IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “الجديد” المسائية ليوم الأحد في 12/4/2015

newtv

من قلبِ العيد وعلى رأسِ القيامة رفُعت روحُ عصام بريدي الى السماء هو البسّامُ المتوجُ بالشبابِ الدائم   رفيقُ السخرية آدمُ الشاشةِ المتوهجِ بالفن خطفتهُ طريق  كان سريعاً على دربِ الحياة فإستوقفهُ حاجزٌ حديديٌ هوى به من أعلى الحُلُمِ الى قمةِ الموت ليختتمَ عصام بريدي عمراً تمدد فوقَ جسر سيقولونَ إنها السرعةُ الزائدة أو إنها طرقاتٌ بحواجزَ مفاجئةٍ وغيرَ مؤهلة لكن إبن فيطرون غاب في كلا السببين    وعائلتُهُ النازفةُ حزناً أعلنتهُ عريساً تحتفي بزفافهِ يوم الثلاثاء غيابُ بريدي غيّب فرحَ العيد وإنشغلَ البلدُ بحادثةِ آخرِ الليل التي لفَّت ضوءَ النهار وعلى ترانيمِ الحزن كانت قداديسُ الفصحِ تنطقُ بإسم الرئيسِ المستتر وأبلغُ العظات جاءت عبر المطران الياس عودة الذي دعا النوابَ الى سِجنٍ طوعيٍّ لا يخرجونَ منه حتى بلوغِ فجرِ الانتخاب وإذا كانت عظاتُ الكنائسِ محلياً قد وقفت على بابِ الرئيس فإن صلاةَ الفاتيكان في يوم الفصح تسببت بيوم قيامةٍ في تركيا التي غضبت وعبرت عن إستيائها لمجردِ ان لفظَ البابا فرنسيس عبارةَ الابادةِ للشعبِ الارمني على أيدي السلطنةِ العثمانية إستدعت أنقرة السفيرَ البابويَّ لديها وأبلغتهُ أسفَها  وخيبةَ أملِها واعتبرت ان وصف البابا فرنسيس مذابحَ الأرمنِ بالإبادةِ الجماعية تسبَّبَ بأزمةِ ثقة لكن الحبرَ الاعظم كان رحيماً مع تركيا عندما أختصرَ العذابات  بشعب واحدٍ وبطائفةٍ لم تنسَ الالمَ على الرغمِ من مرورِ مئةِ عامٍ على المجزرة أنقرة مستاءةٌ لإبادةٍ يؤكد التاريخُ انها اركبتها عن سابق تصور وتجزير لكن ماذا لو إستعرضَ بابا روما التصفياتِ التركيةَ للمسيحيينَ على أراضيها ؟ فتركيا لم تُبقِ كنيسةٍ ترفعُ صلاةَ المسيح حقا قام الا وأضطهدتها وهجرت مصليها عبر التاريخ  وكانت أولَ من أسس لهِجرةِ مسيحيي الشرق   وغالباً ما تأتي الانباء بمسجدٍ على الاراضي التركية يكُتشفُ أنه كان يوماً ما كنيسةً تنكَّسَ صليبُها إستياءُ تركيا يمكنُ لهُ أن يكونَ دائماً على هذه الحال، فهي لم تقتصر حربَها على الارمن ومسيحيي الشرق بل على دعمِ كلِّ أرهابيٍّ اليوم يدمِّرُ الحضارات ويخطُفُ الرهبانَ ويهدُمُ الكنائس فلتصلي أنقرة وتتضرعَّ لربها أن حاضرة الفاتيكان لم تقرر ان تفتح بعد الا جرائمَ ما قبلَ المئة عام عاصفةُ روما لم تلغِ أنباءَ عاصفةِ الحزمِ المستمرةِ في اليمن وسطَ أعترافٍ سعوديٍ بأن الحوثيينَ يحاولونَ نقلَ المعركةِ الى حدودِ المملكة وذلك بعد معاركَ طرقت أبوابَ السعودية وأوقعت عدداً من ضباطِها على ضفةِ الامنِ اللبناني فقد تمكنت شعبة لمعلوماتِ مرةً جديدةً اليوم من توقيفِ أسمٍ جديدٍ خرج من اعترافاتِ الأرهابي خالد حبلص   والموقوف هو أحمد محمد عبدو الملقب بالعشماوي من مواليد الزاهرية سجل بانياس السورية لكن بعضَ سياسيي طرابلس وعلمائِها ما برحوا يلقون بوشاحٍ من الدعم على الارهابيينَ بحجةِ ضغطِ الشارع والملفت هو نفيُ المفتي مالك الشعار ان يكونَ قد أجرى اتصالَ تهنئةٍ وتفهمٍ بوزيرِ الداخلية نهاد المشنوق على انجازاتِ فرعِ المعلومات غير أنّ مصادرَ وزير الداخلية أكدت للجديد ان الشعّار حقاً اتصل.