IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار ”المنار” المسائية ليوم الجمعة في 2021/03/19

انه نداء الانقاذ ممن اوتي الحكمة وفصل الخطاب .. من القائد العارف حقائق الامور، الذي رسم خارطة الحلول بواقعية، وقدم ارقى نماذج تحمل المسؤولية.

من وجع الناس الى القرارات المصيرية، ومن آلامهم الى ما يحيي آمالهم، حمل قائد المقاومة والأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله مقترحاته، مؤكدا اننا قادرون ، ان تخلينا عن الاوهام والمصالح الشخصية واقتنعنا بخطورة المرحلة وضرورة تحمل المسؤولية.

ابعد من الحكومة وشكلها كان كلام السيد نصر الله، شخص الواقع واسباب الازمة المتشعبة بوضوح وصراحة وشفافية، اشار ببنانه الى مكامن الخلل والتلاعب السياسي بلقمة الناس، والى الترنح من اداء الحكم المتراكم الى الخلل في النظام، ومن تبعية البعض الى تسلط الادارات الاميركية التي رعت الفساد لسنوات، ومنعت عن لبنان كل محاولات الحلول المحلية وايادي الدعم الشرقية التي ما زالت ممدودة الى الآن.

في ذكرى الجرحى الذين قدموا الغالي للحفاظ على كرامة الناس وعزتهم بوجه كل عدوان، عزز السيد التكافل الاجتماعي بارقى صوره بوجه العدوان الاقتصادي، ولم يغفل أرق الصابرين بوجه مشاريع الفتنة والنافخين بابواق الحرب الاهلية على الطرقات، تفهم الطريق للتعبير عن الوجع بلا تنفيذ اجندات السفارات، ودعا لضرورة تعاون الجميع من جيش وقوى امنية وسياسية لمنع اللعب على حافة الغضب.

ادلى بالنصيحة يوم أصبحت النصيحة تساوي انقاذ وطن، وابدى الانفتاح على كل تعاون بمسؤولية، وطمأن أن من خبر كل الحروب لن يعدم الوسيلة لانقاذ شعبه من كل الشرور، وان لم تسمع النصيحة، فللحديث صلة.

وعلى صلة بالازمة، كانت اجتماعات قصر بعبدا مالية بعد ان كانت بالامس حكومية، اضيف الى الاثنين المقبل وعد جديد بتحرك حاكم مصرف لبنان عبر منصة للجم الدولار، بعد وعد الرئيس المكلف بالعودة الى بعبدا الاثنين حاملا اجوبة حكومية.

يمنيا كان جواب الجيش واللجان بطوليا ضد أهل العدوان، فاصابوا بعملية السادس من شعبان قلب المملكة السعودية وشريانها الرئيس – أرامكو – بست طائرات مسيرة، حققت اهدافها العسكرية والسياسية، والرسالة: اوقفوا العدوان نوقف الرد.