IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أم تي في” ليوم الأحد في 07/10/2018

لا يزال مخاض تشكيل الحكومة حيا ومتواصلا إلى ان تنتهي مهلة العشرة أيام التي كان حددها الرئيس الحريري من ال”mtv”، ولمصلحة اللبنانيين ان يركنوا إلى هذا الوعد ويراهنوا عليه كموعد خلاصي تحتاجه البلاد المتألمة على أكثر من جلجلة اقتصادية ومالية وانمائية وبيئية وتربوية، علما بأن ما تلى موقف الرئيس المكلف يأخذنا إلى وجهة مأساوية لا توحي بامكانية انتاج حكومة في المدى المنظور.

في السياق، انقسمت آراء المحللين والسياسيين بين متشائم لا يرى حكومة في الأفق، ومن يرى ان التصعيد الذي اندلع إثر كلام الرئيس الحريري يأتي في اطار رفع الشروط سعيا إلى تحصيل أكبر حصص ممكنة في الحكومة العتيدة، ويراهن المتفائلون على ان عملا جديا يجري فوق “الخناقة” سيفضي في النهاية إلى تشكيل الحكومة في مهلة قريبة.

ويدعم المتفائلون منطقهم بالتأكيد ان مشكلة عدد الحقائب باتت في حكم المنتهية، والمعركة تدور على نوعية هذه الحقائب، لكن رغم صعوبتها فإنها ستجد طريقها إلى الحل في نهاية المطاف.

نقطة الضعف في هذه المطالعة انها تسترسل بشيء من التبسيط في كلام واثق عمن سيتراجع لصالح من، ومن سيضحي بمن لتسلك الحكومة طريقها إلى الحياة.

في الانتظار، السجالات ستعود إلى الاحتدام كهربائيا مع انتهاء مهمة باخرة الطاقة “اسراء”، والنية في عدم التجديد لامتياز كهرباء زحلة، إضافة إلى الخلاف المستعر بين وزارة الاقتصاد وأصحاب المولدات وتأخر السلفة لشراء الفيول، وما سينجم عن هذه الصدامات من تقنين قصري للكهرباء، يقول بعض الخبراء انه قد يصل إلى 18 ساعة في اليوم.

توازيا، اشتعلت بين “القوات” والنائب ميشال ضاهر في الفرزل، إثر منع محازبيها من وضع تمثال تخليدا لشهداء المدينة.