IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”NBN” المسائية ليوم السبت في 29/09/2018

بعقيدة وثبات عقدت حركة “أمل” مؤتمرها العام الرابع عشر.

في عامها الرابع والأربعين ما زالت حركة فتية لا يهدأ موج أبنائها، تجدد قسم الإمام السيد موسى الصدر عاما بعد عام، وتخوض خلف حامل أمانته النبيه استحقاقات الوطن والدولة والمجتمع، بل الأمة، حتى رفع الحرمان والغبن والحفاظ على السيادة الوطنية في مواجهة أي عدوان إسرائيلي أو إرهاب، ودعم الشعب الفلسطيني لتحقيق أمانيه الوطنية.

المؤتمر العام جدد ثقته وبالإجماع بالرئيس نبيه بري رئيسا للحركة، وانتخب أعضاء هيئة الرئاسة، مجددا العهد والوعد بألا يهدأ أو يستكين حتى فك أسر الإمام الصدر ورفيقيه واعتبار هذه القضية الأولوية الحركية.

الحركة بحثت في مؤتمرها توسيع هيكليات عمل ومهمات مكاتب الخارج وشؤون المرأة والشباب، وستعمل على إنشاء هيئة مستقلة تضم النواب الحركيين، بما يؤكد على دعم برامجها وبرامج مرشحيها في الانتخابات البلدية والاختيارية والتشريعية والقطاعية- المهنية.

وأناط المؤتمر العام بهيئة الرئاسة، تعيين الهيكليات القيادية وتعيين الاقليم والتشاور معها في تشكيل المناطق والشعب.

رب صدفة خير من ألف ميعاد، في يوم المؤتمر العام لحركة قدمت آلاف الشهداء والجرحى على درب تحرير الأرض من رجس الإحتلال، اعترف العدو الإسرائيلي بتنفيذ عملية اغتيال لأحد كوادرها المجاهدين الشهيد عبد الرضا عبد الرضا قبل أربع وعشرين عاما، بعدما أوجع وإخوانه من أبناء حركة “أمل” جيش الكيان الصهيوني بعمليات المقاومة الطليعية.

اسرائيل التي لم تخف ممارساتها العدوانية بحق الفلسطينيين واللبنانيين، ذهبت إلى الاعتراف بها جهرا من أعلى منبر في العالم، وأمام رؤساء الأمم جمعاء، فبعد تهديدها بمواصلة ضرب ايران في لبنان وسوريا والعراق، وما تضمنته كلمة رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو من تهديد مباشر للبنان، وإظهاره صورا ادعى فيها أنها لأماكن تحتوي على ذخائر متطورة على مقربة من مطار بيروت، جاء الرد اليوم وبشكل مباشر من وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف، الذي حذر من المنبر نفسه، بأن استهداف اسرائيل لمطار بيروت سيكون خرقا فظا للقانون الدولي.