IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”NBN” المسائية ليوم الاثنين في 01/10/2018

(الفاول) الذي إرتكبه بنيامين نتنياهو من على منبر الأمم المتحدة إستدعى بطاقة حمراء من لبنان على أرض ملعب نادي العهد الرياضي وبوجود طاقم تحكيم من العيار الدبلوماسي عاين بأم العين الواقع ليثبت بالوجه الشرعي ومن دون حاجة إلى نظام Var زيف الإدعاءات الإسرائيلية.

طارت الاتهامات الإسرائيلية التي يحتل العالم الإفتراضي الجزء الأكبر منها دسا وتغريدا وإحترقت معها الصور التي رفعها نتنياهو. لبنان تعاطى مع كلام الحرب الإسرائيلي وفق توصيف الرئيس نبيه بري بكل حزم فالأمر ليس مزحة وهو يأتي في إطار سلسلة بدأت بالعقوبات وحطت الآن في محيط المطار.

وزير الخارجية جبران باسيل وفي خطوة مطلوبة وجه دعوة لجميع السفراء المعتمدين في لبنان للحضور إلى قصر بسترس، فحضروا جميعا وسجل غياب من دون عذر… أو لعذر معروف للسفيرة الأميركية أو من ينوب عنها من لاعبي الإحتياط في السفارة حيث أكد باسيل أن إسرائيل تسعى لتبرير عدوان آخر على لبنان من خلال إدعاءاتها وهي التي إنتهكت السيادة اللبنانية حوالى ألف وخمسمئة مرة خلال الأشهر الثمانية الماضية فقط.

وبعد لقاء بسترس كانت جولة ميدانية للسفراء على المواقع الثلاثة التي إدعى نتنياهو أنها مخازن للصواريخ قرب مطار بيروت فتبين أن إدعاءاته لا تعدو كونها كاذبة وملغاة لأنها في خانة الـ Offside.

لعل نتنياهو أخذ من النازية نظرية غوبلز… فبدأ يكذب ويكذب… لعله يجد من يصدقه وما زبطت معه.