IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”OTV” المسائية ليوم الأربعاء في 19/06/2019

إقليميا، تهدئة بعد تصعيد، وطريق سالكة نحو التفاوض أكثر منها نحو الحرب… فبعدما نقل عن الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني قوله إنه لن تكون هناك أي مواجهة عسكرية بين إيران والولايات المتحدة، اعلن الرئيس حسن روحاني في كلمة بثها التلفزيون الرسمي اليوم أن إيران لن تتفاوض مع الولايات المتحدة تحت الضغط، في وقت كان وزير الدفاع أمير حاتمي ينفي بشكل قاطع الاتهامات الأميركية بمسؤولية طهران عن الهجمات التي استهدفت ناقلتي النفط في بحر عمان الأسبوع الماضي.

أما محليا، فلقاء الساعات الخمس يوم الاثنين بين رئيس الحكومة سعد الحريري والوزير جبران باسيل لا يزال يرخي بظله على المشهد السياسي على مستويين: الأول ايجابي، من خلال الاندفاعة الجديدة على مستوى مجلس الوزراء، وعلى طاولة لجنة المال التي جلس إليها اليوم رئيس الحكومة. اما الثاني، فسلبي، عبرت عنه تغريدات رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، والزيارة الليلية التي قام بها لبيت الوسط رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، علما ان نائب البترون السابق انطوان زهرا اختصر الموقف القواتي اليوم مغردا بالقول: “كانوا الناس

معودين على فكرة انو الفاجر بياكل مالو ومال التاجر، بس من جديد تبين انو الفاجر فجعان، والتاجر بدو ْيشبعو ويعطي من مال الجيران، معقول؟ “…

غير ان الابرز مما تقدم اليوم، الجولتان اللتان قام بهما الوفدان السعودي والروسي على المسؤولين اللبنانيين، حيث جددت الرياض دعمها للبنان، فيما نوه الرئيس العماد ميشال عون بالمبادرات التي قام بها الملك سلمان تجاه لبنان واللبنانيين، وبالقرار الذي اتخذته المملكة برفع الحظر عن مجيء السعوديين، الامر الذي سيجعل موسم الصيف هذه السنة مميزا بوجود الاشقاء السعوديين خصوصا، والخليجيين عموما في الربوع اللبنانية.

اما على المستوى الروسي، فأبلغ رئيس الجمهورية الموفد الرئاسي الروسي الى سوريا ان لبنان معني بالمشاركة في مؤتمر استانا المقبل لأنه يسهل متابعة الجهود المبذولة لإيجاد حل سياسي يساهم في عودة النازحين السوريين الى بلادهم، موضحا ان تلك المشاركة لا تلغي حق لبنان في البحث مع الدولة السورية في تنظيم عودة النازحين الى بلادهم. ورأى الرئيس عون ان الدعم الروسي لتحقيق هذه العودة عامل مهم في انتظار توصل المشاركين في مسار استانا التفاوضي الى حلول نهائية للأزمة السورية.