IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون لبنان المسائية ليوم الثلثاء في 17/11/2020

خمسة أيام تفصلنا عن إحياء الذكرى السابعة والسبعون لاستقلال لبنان مثلما يكتمل بعد خمسة أيام شهر على تكليف الحريري تأليف الحكومة هي السابعة والسبعين منذ استقلال لبنان ولم يضف اجتماع عصرالإثنين بين رئيس الجمهورية العماد ميشال عون والرئيس المكلف تأليف الحكومة سعد الحريري.

في قصر بعبدا أي جديد على ستاتيكو التأليف الحكومي, على رغم انتشار التسريبات التي لا تتعدى حدود التحليلات الصحافية ومنها عن لقاء لودريان- بومبيو في قصر الإليزية أمس..

بالانتظار ظل عنوان الاقفال في مواجهة كوفيد 19 طاغيا على اهتمامات اللبنانيين في مختلف قطاعاتهم فكان في يومه الرابع موضع تقييم انطلاقا من مفهومين:

الأول: أمني صحي، فعلى رغم ارتفاع نسبة تجاوب المواطنين بالقرار سطرت قوى الأمن 10500 محضر ضبط لمخالفة القرار منذ السبت وحتى صباح اليوم. أما صحيا فقد كانت دعوة من رئيس مستشفى الحريري د.فراس أبيض للإقفال أربعة أسابيع إنفاذا لتوصية الصحة العالمية..

المفهوم الثاني: اقتصادي ,إذ طالبت جمعية تجار بيروت بإعادة النظر بقرار الاقفال وإشراك التجار بلجنة كورونا…

كل ذلك والرجاء أن يغتنم المعنيون السياسيون بشؤون البلاد والعباد الوقت الدولي الضائع-المستقطع في الأيام الأربعين المقبلة الفاصلة عن أسبوع انتقال السلطة الرئاسية في الولايات المتحدة أن يغتنموها في تحكيم الضميرو توحيد الجهود واتخاذ القرارات المفيدة للشعب اللبناني ولترك – جانبا” الخلافات الضيقة بينهم وكذلك الطلبات والمطالب العجيبة-الغريبة أقله في هذه الفترة الدولية والاقليمية الدقيقة المليئة بالتوجسات من أي مغامرة ترامبية محتملة والذهاب الى تأليف حكومة أولا”.

قبل سبعة وسبعين عاما” رجالات لبنان واللبنانيون اغتنموا المناخات الدولية والاقليمية في فترة انتهاء الحرب العالمية الثانية وتمت المواءمة بين تلك الأجواء, والإرادة اللبنانية الداخلية وحققوا الاستقلال عن الانتداب الفرنسي الذي ترك لنا المؤسسات وسياقات الدستور والقانون… فهل يمكن لهؤلاء الآن ان يغتنموا اللحظة ويؤلفوا على الأقل الحكومة السابعة والسبعين.

في الخارج لا تزال فكرة او احتمال الضربة العسكرية ضد إيران تراود تفكير دونالد ترامب حتى في أيام ورمقات ولايته الأخيرة.

التفاصيل في سياق النشرة نبدأها من تقييم قرار الاغلاق في يومه الرابع بمواجهة كوفيد 19 التي سجلت 1507 مع 12 وفاة.