IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “آن بي آن” المسائية ليوم السبت في 17/5/2014

أسبوع يفصل بين إجراء الإنتخابات الرئاسية ضمن المهلة الدستورية، ودخول البلاد في فترة من الشغور.

رئيس مجلس النواب نبيه بري لم ولن يتأخر على عقد جلسة الإنتخابات في أي يوم وأي لحظة، حتى لو كانت الفرصة السانحة في ربع الساعة الأخيرة قبل 25 الشهر الجاري إذا ما تم التوافق على مرشح.

في الجبل لفحت المصالحة بريح التي لم يغادر الكلام الرئاسي منابرها، وفي حين شدد الزعيم “التقدمي” وليد جنبلاط على الوسط نهجا وممارسة في المرحلة المقبلة، كان البطريرك الماروني بشارة الراعي يلاقيه في وسط الطريق ويتحدث عن رئيس يؤمن المصالحة السياسية المنشودة بين 8 و14 آذار.

فلتات لسان جنبلاط جعلته يرحب وبعفوية بفخامة الرئيس العماد ميشال عون في بريح، قبل أن يستدرك ويوضح بفكاهة: إنها غلطة “قد ما عم نحلم فيه بالليل”.

إلى باريس كان رئيس “القوات” سمير جعجع يلتحق باللقاءات التي يجريها الرئيس سعد الحريري على الضفاف الرئاسية، مهددا من هناك بفتح ملفات الحرب، ومعلنا أن ترشيحه هو ضد المقولة التي يرفعها البعض: “أنا أو الفراغ”.

وفي التغريدات الرئاسية، كان الرئيس سليمان ينفي وجود اقتراح تلقاه يقضي بالتمديد له سنة مقابل تعيين قائد جديد للجيش، فماذا بعد؟

منذ أكثر من ثلاثة عقود، حاول العدو الإسرائيلي فرض اتفاق لإذعان لبنان في السابع عشر من أيار، فكانت انتفاضة “رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه”، في السادس من شباط، أخذوا بيد لبنان وانتشلوه من العصر الإسرائيلي فدخل العصر المقاوم من أوسع الأبواب ورمى خارطة التقسيم تحت النعال.

في سوريا، انتظرت المجموعات المسلحة أن تكون وجهة الجيش السوري نحو حلب فباغتها بسلسلة عمليات في ريفي دمشق وإدلب وفي درعا البلد.