IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار ”المنار” المسائية ليوم السبت في 20/01/2024

فُقِئت عينُ الاسد من جديدٍ بصواريخَ بالستية ، واعترفَ الاحتلالُ الاميركيُ في العراقِ بخسائرَ واصاباتٍ بشرية.
وضُرِبَ الجليلُ بصواريخِ المقاومينَ نصرةً لغزةَ ومقاومتِها الابية، وسَجَّلَ ميدانُها ملاحمَ جديدةً من بطولاتٍ استنزَفت المحتلَّ وزادت من خسائرِه، وهي تُحكمُ يوماً بعدَ يومٍ الخِناقَ على خِياراتِه..
فيما يسيرُ المقاومون على طريقِ القدس مجاهدينَ وشهداء، مؤمنينَ بالنصرِ الذي يعملونَ عليهِ بتراكمِ النقاط ، ويرَون بكلِّ قطرةِ دمٍ على هذا السبيلِ نقطةً اضافيةً مع المتراكمات..
دمٌ مباركٌ سالَ اليومَ على الاراضي السوريةِ بفعلِ عدوانٍ صهيونيٍ غادرٍ اصابَ العاصمةَ دمشق، فارتقى شهداءُ سوريون وايرانيون بينَهم خمسةٌ من المستشارين العسكريين للحرسِ الثوري الايراني الذين يساندونَ الدولةَ السورية.
واِن اسندَ الصهاينةُ لاعلامِهم المفاخرةَ بالعملية، فانَ الجمهوريةَ الاسلاميةَ الايرانيةَ قد نعَت شهداءَها بكلِّ فخر، مؤكدةً بالدمِ لا بالموقفِ فقط دعمَ القضية، والسيرَ في طليعةِ الزاحفين على طريقِ القدس نصرةً لفلسطينَ والقضية..
وكذلكَ الدمُ الذي ارتقى اليومَ في لبنانَ بغاراتٍ صهيونيةٍ وقبلَه سيلٌ على مدى النزالِ في معركةِ الاسناد، وشركاؤه في اليمنِ والعراقِ نصرةً للدمِ الفلسطيني الممتدِ على مدى اشهرِ الطوفانِ في الضفةِ والقطاع، تضحياتٌ جسامٌ أكدت وَحدةَ الدمِ والبندقيةِ والساحةِ والهدف، بحسَبِ رسالةِ الامينِ العامّ لحزبِ الله سماحة السيد حسن نصر الله لمؤتمر “غزةُ رمزُ المقاومة” الذي عُقد في طهران. وحدةٌ تؤرِّقُ اعداءَنا بحسَبِ السيد نصر الله، ويجبُ ان نستمرَ بها ونعملَ على تزخيمِها وتعميقِها وتمديدِها.
اما عهدُ المقاومةِ الاسلاميةِ الممتدُّ لعقود، فان تبقى في موقعِ النصرةِ لغزةَ حتى انتصارِها، وان نبقى حاضرينَ في المواجهةِ المستمرةِ والمتواصلةِ والمتراكمةِ مع العدو، اما من يعتقدُ ان لدى الامةِ خياراً غيرَ المقاومةِ فهو مخطئٌ وواهمٌ جداً كما أكد السيد نصر الله ..
في الاوهامِ الصهيونيةِ ما يجعلُ الحكومةَ واعلامَها يكذبونَ على شعبِهم بحسبِ ابرزِ جنرالاتِهم السابقينَ اسحاق بريك، الذي رفعَ الصوتَ مجدداً ، وقفُ الحربِ لا بدَّ منه، والذهابُ الى تصعيدِ الحربِ على جبهاتٍ اضافيةٍ سيكونُ كارثياً، وتحديداً مع لبنانَ حيثُ لا قوةَ لجيشِه كما قالَ على مواجهةِ ما حضَّرَهُ له مقاومو حزبِ الله…