IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”LBCI” المسائية ليوم الخميس في 30/07/2020

يبدأ النهار في لبنان بسيل من الفضائح :
فضيحة أولى أن “الخربطة” في نتائج الفحوصات في مستشفى الياس الهراوي في زحلة سببها مسؤول معه شهادة طبية مزورة .

فضيحة ثانية أن تجارا ملأوا الدنيا صراخا أنهم يريدون دولارات لفتح اعتمادات لشراء السلع ، يأخذون الدولارات ويعيدون تصدير البضائع المدعومة …
التاجر يقدم طلب الدعم وحين تأتي الموافقة يحصل على الدولار من مصرف لبنان على سعر 3900 ليرة، حين تصل البضاعة المدعومة يعيد تصديرها الى الخارج ويحصل على دولارات طازجة ويبيعها في السوق السوداء بأكثر من 7500 ليرة للدولار الواحد .

فضيحة ثالثة ، وزارة الطاقة تبيع المازوت بالسعر الرسمي ، الشارون يخزنون هذه المادة ثم يبيعون الصفيحة بسعر يصل إلى 30 ألف ليرة عند اشتداد الطلب عليها ليصبح عملهم هذا بديلا عن التهريب .

ينتهي النهار على فضائح ثلاث على الأقل ، لكن من دخل السجن من ابطال هذه الفضائح الثلاث ؟
لا الطبيب منتحل الصفة ومزوِّر شهادته دخل السجن ، وإن كان موقوفا على ذمة التحقيق .
ولا التجار الذين أخذوا الدولار المدعوم وأعادوا بيعه بالسوق السوداء ، دخلوا إلى السجن .
ولا تجار المازوت دخلوا السجن .

هل التجار عصيون على السجون ” طوشوا الدنيا” وهم يطالبون بالدولار ، وحين وصل الدولار إلى جيوبهم باعوه في السوق السوداء … لماذا اختفى حسهم ؟
هل ستفتح فضيحة الشهادة المزوة لمسؤول مختبر مستشفى الياس الهراوي ملف الشهادات المزوة لمسؤولين في مواقع حساسة ؟ هل ستدعي الجامعة التي زوِّرت الشهادة باسمها، على المزور ؟إنتهى النهار على هذه الفضائح الثلاث، ولا أحد في السجن، فعن أي إصلاح تتحدثون ؟ وعن اي محاربة فساد تتحدثون ؟