IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “LBCI” المسائية ليوم الأربعاء في 28/10/2015

lbc

 

 

صدق الوزير غازي زعيتر عندما بشرنا الاثنين بان الكارثة الاتية في حال عدم اتخاذ اي موقف او خطوة رسمية تجاه سيول الاحد ستكون اكبر وصدق الوزير علي حسن خليل عندما بشرنا ان عدم قوننة الصرف سيؤدي الى عدم نيل الموظفين الرسميين رواتبهم فالامطار هطلت اليوم واغرقت احياء كثيرة في العاصمة وضواحيها واستفاق العسكريون كذلك ليتفقدوا رواتبهم واذ بها سراب، هؤلاء العسكريون هم من ناداهم أجود عياش ومن خلفه آلاف اللبنانيين ليقول “هول الحرامية عم يسرقوك مثل ما عم يسرقوني” هؤلاء العسكريون هم من دافع عن قصور السلطة الفارغة من القرارات وعن زعماء فقدوا الصفة، زعماء يتقاذفون التهم والمسوؤليات يضعون في أولوياتهم قوانين وان كانت محقة فهي لن تعطينا لا ماء ولا كهرباء ولا تعليم ولن تزيل النفايات من شوارعنا. زعماء يواجهون مواطنين غارقين في الفقر يطالبون بأولوية وضع سلسلة الرتب والرواتب على جدول اول جلسة تشريعية ان عقدت.

وبالرغم من كل ذلك لم يعلن شباب الحراك المدني الحداد ولم يتشحوا بالسواد بل ارتدوا شارات بيضاء ووزعوها على المارة معلنين في الوقت نفسه اعتراضهم على السلطة وتمسكهم بفسحة أمل، امل سيضيئون له الشموع عصر غد في مسيرة تجوب شوارع بيروت التي حولها الطاقم السياسي مدينة حزينة ووسخة. ساعات قليلة تفصل اليوم عن الغد، الغد الذي بشرنا وزير الزراعة انه اما يحمل حل أزمة النفايات والا.