IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “LBCI” المسائية ليوم الجمعة في 6/1/2017

في عيد الميلاد لدى الطوائف الأرمنية، بدت الدولة وكأنها في استراحة المحارب، بعد القرارات التي اتخذها مجلس الوزراء، وبعد الاستنفار الرسمي لمواكبة ما جرى في اسطنبول لا سيما بالنسبة إلى اللبنانيين الذين كانوا هناك.

لبنان الرسمي يستعد لزيارة الرئاسة الأولى خارج لبنان، وهي للسعودية ثم قطر، وتبدأ الاثنين مع وفد وزاري كبير يضم سبعة وزراء. ما هو شبه مؤكد أنَّ لا جلسة لمجلس الوزراء الأسبوع المقبل، لأن زيارة الخارج ستمتد إلى الخميس.

مقررات جلسة هذا الأسبوع ما زالت في التداول، لجهة تقويمها سلبا أو ايجابا. والبارز في هذا المجال تغريدة للنائب وليد جنبلاط قال فيها: “بعد النفط والغاز مرورا بالاتصالات من هي العروس الجديدة الميكانيك أو نمر السيارات؟”.

في الموازاة بدأت الملفات تثار بدءا بملف الاتصالات الخلوية، حيث بوشرت اليوم حملة تستهدف الأسعار التي هي من بين الأغلى في العالم. فهل تتولى التركيبة الجديدة في وزارة الاتصالات، معالجة هذا الموضوع المزمن منذ دخول لبنان عهد الخليوي؟.

من خارج السياق، شهدت مدينة طرابلس حماوة سياسية على خلفية توقيف مدير مكتب الوزير السابق أشرف ريفي، وفيما التحقيقات تشير إلى ان التوقيف جاء على خلفية التعاطي السياسي، فيما وجوده في سلك قوى الأمن يمنع عليه هذا الأمر، ردت أوساط الوزير ريفي ان هذا التوقيف كيدي.